«تعاطف» عنوان الرواية الجديدة للروائي السوداني الكبير أمير تاج السر، التي صدرت منذ أيام قليلة، عن الدار العربية للعلوم (ناشرون)، 2011م.
ويدهشنا الروائي السوداني الفذ -كما عودنا دائما- برواية متعدد المستويات وعميقة الدلالات رغم بساطتها المدهشة، وبنائها السردي المكين.
تطرح الرواية مرثية مدهشة لأوطاننا الممزقة التي ثارت شعوبها على الديكتاتوريات المستبدة والفساد والخرافة والجهل، وهي البلدان التى تشهد تحولات وتطورات متسارعة تنبئ بتغير مذهل في خريطة الدول العربية بل والعالم أجمع، من خلال شخصياتها الحية النابضة والآسرة بسخريتها اللاذعة المعجونة بالشجن والمرارة، كما تعري الرواية المساحات الشاسعة التى اتسعت بجنون بين الحكام والمحكومين..
رواية (تعاطف) هي الرواية الحادية عشرة لأمير تاج السر، يتوج بها مسيرة طويلة من الإبداع الأدبي الروائي الجاد التي بدأها قبل أكثر من عشرين عاما خلت، حيث صدرت روايته الأولى (كرمكول) عام 1988 وتتابعت بعدها رواياته المدهشة، من أهمها (مرايا ساحلية)، (زحف النمل)، (توترات القبطي) 2009 و(العطر الفرنسي) 2010، و(صائد اليرقات) 2010، التي اختيرت ضمن القائمة القصيرة لجائزة بوكر العالمية في نسختها العربية الرابعة لهذا العام 2011.
ويدهشنا الروائي السوداني الفذ -كما عودنا دائما- برواية متعدد المستويات وعميقة الدلالات رغم بساطتها المدهشة، وبنائها السردي المكين.
تطرح الرواية مرثية مدهشة لأوطاننا الممزقة التي ثارت شعوبها على الديكتاتوريات المستبدة والفساد والخرافة والجهل، وهي البلدان التى تشهد تحولات وتطورات متسارعة تنبئ بتغير مذهل في خريطة الدول العربية بل والعالم أجمع، من خلال شخصياتها الحية النابضة والآسرة بسخريتها اللاذعة المعجونة بالشجن والمرارة، كما تعري الرواية المساحات الشاسعة التى اتسعت بجنون بين الحكام والمحكومين..
رواية (تعاطف) هي الرواية الحادية عشرة لأمير تاج السر، يتوج بها مسيرة طويلة من الإبداع الأدبي الروائي الجاد التي بدأها قبل أكثر من عشرين عاما خلت، حيث صدرت روايته الأولى (كرمكول) عام 1988 وتتابعت بعدها رواياته المدهشة، من أهمها (مرايا ساحلية)، (زحف النمل)، (توترات القبطي) 2009 و(العطر الفرنسي) 2010، و(صائد اليرقات) 2010، التي اختيرت ضمن القائمة القصيرة لجائزة بوكر العالمية في نسختها العربية الرابعة لهذا العام 2011.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق