لقد باركت أمريكا دائماً كل ما فعله اليهود من سفك لدماء الأبرياء
! ولأن الأرقام لغة ناطقة ، فإننا نسوق هنا أمثلة من الوقائع المؤكدة ذات الدلالة القاطعة على إرهاب اليهود بإقرار الحكومة الأمريكية وسكوتها:

1- فى عام
(1948م) وكذلك
(1956م) قام اليهود بقتل الأسرى من الضباط والجنود المصريين
!.
2- ارتكب اليهود
(42) مجزرة بشعة ضد المواطنين الفلسطينيين فى الفترة من عام
(1948م إلى 1956م).
3- فى عام
(1970م) قصفت إسرائيل مدرسة بحر البقر بالشرقية وقتلت
(45) طفلاً ، وجرحت
(36) آخرين من الأبرياء
!!.
4- فى عام
(1982م) ارتكب اليهود مذبحةً بشعة فى صبرا وشاتيلا راح ضحيتها
(3296) من النساء والأطفال والشيوخ
!!
5- فى عام
(1994م) قام مستوطن يهودى
(ضابط احتياطى) بالهجوم على المسجد الإبراهيمى وقتل
(29) مسلماً وهم يصلون
!!
6- فى عام
(1996م) قامت إسرائيل بمذبحة "عناقيد الغضب" التى دكت جنون لبنان ، وقتل فيها
(106) مواطناً لبنانياً من الأبرياء.
7- يقوم جهاز المخابرات الإسرائيلى
(الموساد) بالتصفيات الجسدية واغتيال علماء الذرة العرب ، والقيادات الإسلامية الفلسطينية ، مثل: يحيى عياش ، وهانى العابد ، وكذلك محاولة اغتيال خالد مشغل.
والعجيب والغريب ، بل المريب أن أحداً لم يربط بين هذا الإرهاب بجميع صوره المذكورة ، والديانة التى ينتمى إليها فاعلوه
! فلم يتحدث أحد عن التوراة المحرفة وعلاقتها بهذا الإرهاب ، ولم تكتب صحف أوروبا وأمريكا عن الديانة اليهودية الإرهابية
!!
ولا يوجد على ظهر الأرض ربط بين الدين والإرهاب ، إلا إذا نسب الحادث إلى مسلمين.
أما إذا نفذ الحوادث الإرهابية يهود أو نصارى أو غيرهم ، فإن وسائل الإعلام العالمى تتحدث - حينئذ - عن جنسية الفاعل ، لا عن ديانته
!!.
وبعبارة أخرى : كل إرهابى مسئول عن فعله إذا لم يكن مسلماً
! أما إذا كان مسلماً فالدين الإسلامى - عندهم - هو المسئول
!! وهذا هو عين الظلم الذى حرمه الله.