6‏/1‏/2012

اليهود أكثر الناس قتلاً للأبرياء

لقد باركت أمريكا دائماً كل ما فعله اليهود من سفك لدماء الأبرياء! ولأن الأرقام لغة ناطقة ، فإننا نسوق هنا أمثلة من الوقائع المؤكدة ذات الدلالة القاطعة على إرهاب اليهود بإقرار الحكومة الأمريكية وسكوتها:

1- فى عام (1948م) وكذلك (1956م) قام اليهود بقتل الأسرى من الضباط والجنود المصريين!.
2- ارتكب اليهود (42) مجزرة بشعة ضد المواطنين الفلسطينيين فى الفترة من عام (1948م إلى 1956م).
3- فى عام (1970م) قصفت إسرائيل مدرسة بحر البقر بالشرقية وقتلت (45) طفلاً ، وجرحت (36) آخرين من الأبرياء!!.
4- فى عام (1982م) ارتكب اليهود مذبحةً بشعة فى صبرا وشاتيلا راح ضحيتها (3296) من النساء والأطفال والشيوخ!!
5- فى عام (1994م) قام مستوطن يهودى (ضابط احتياطى) بالهجوم على المسجد الإبراهيمى وقتل (29) مسلماً وهم يصلون !!
6- فى عام (1996م) قامت إسرائيل بمذبحة "عناقيد الغضب" التى دكت جنون لبنان ، وقتل فيها (106) مواطناً لبنانياً من الأبرياء.
7- يقوم جهاز المخابرات الإسرائيلى (الموساد) بالتصفيات الجسدية واغتيال علماء الذرة العرب ، والقيادات الإسلامية الفلسطينية ، مثل: يحيى عياش ، وهانى العابد ، وكذلك محاولة اغتيال خالد مشغل.
والعجيب والغريب ، بل المريب أن أحداً لم يربط بين هذا الإرهاب بجميع صوره المذكورة ، والديانة التى ينتمى إليها فاعلوه! فلم يتحدث أحد عن التوراة المحرفة وعلاقتها بهذا الإرهاب ، ولم تكتب صحف أوروبا وأمريكا عن الديانة اليهودية الإرهابية!!
ولا يوجد على ظهر الأرض ربط بين الدين والإرهاب ، إلا إذا نسب الحادث إلى مسلمين.
أما إذا نفذ الحوادث الإرهابية يهود أو نصارى أو غيرهم ، فإن وسائل الإعلام العالمى تتحدث - حينئذ - عن جنسية الفاعل ، لا عن ديانته!!.
وبعبارة أخرى : كل إرهابى مسئول عن فعله إذا لم يكن مسلماً ! أما إذا كان مسلماً فالدين الإسلامى - عندهم - هو المسئول!! وهذا هو عين الظلم الذى حرمه الله.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق