25‏/3‏/2011

اقتراب عناوين بروتوكول الإنترنت من النفاد
اقتراب عناوين بروتوكول الإنترنت من النفاد

خبير: يجب الاستعداد لنفاذ عناوين الانترنت

25/3/2011
مع اقتراب عناوين بروتوكول الإنترنت من النفاد يتساءل الكثيرون هل المخاوف من أن الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت -إي بي في 6- يمثل نهاية الإنترنت ضجة يفتعلها شركات التزويد أم أنها شيء يحتاج مديرو الشبكات ورؤساء الشركات إلى التعامل معه بجدية.ورغم أهمية الانتقال إلى بروتوكول الإنترنت كعملية خطيرة تتطلب العمل بجدية، لكن ذلك ليس سببا يدعو للذعر والخوف ومن الممكن أن يقلل هذا التنفيذ التأثير على المؤسسة سواء من ناحية الأداء أو الجوانب المالية. وأنصح بمنهج منظم من 6 خطوات للتعامل مع الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت:
أولاً استعد ولا تقلق
رغم أنه لا يوجد سبب يدعو للذعر والخوف، لكن على الشركات أن تستعد لبروتوكول الإنترنت السادس من الآن. فلابد من فهم تأثير ذلك على شركتك ونشاطك التجاري.
ثانياً إجراء مراجعة عميقة لشبكتك
ينبغي أن يكون السؤال ليس هل أنت مستعد لبروتوكول الإنترنت السادس؟ بل ما مدى استعدادك لبروتوكول الإنترنت السادس؟ تقدم العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات حلولا متوافقة مع بروتوكول الإنترنت السادس لبعض الوقت، ومن المستبعد أن تتأثر بعض التطبيقات والخدمات. فالتطبيقات التي تعد مواجهة للعملاء وحيوية للمهام ينبغي أن تكون ذات أولوية.
ثالثاً إنشاء خط زمني صارم والتمسك به سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تصل عناوين بروتوكول الإنترنت السادس التي تم إصدارها إلى مرحلة الانطلاق، وتقول التقديرات أن الأمر سيستغرق نحو 12 شهرًا أخرى قبل أن تنفد عناوين بروتوكول الإنترنت الرابع المتاحة. ولكن مع استمرار تزايد عدد مستخدمي الإنترنت (حتى 1,97 مليار في 2010، بزيادة قدرها 14 عاما بعد الآخر)،.
رابعاً لا تحاول أن تفعل كل شيء في الوقت نفسه
خامساً اعترف بأن الشبكة تحتاج إلى دعم طلبات شركتك في الوقت الحالي وغدا وفي المستقبل حتى ينجح نشاطك التجاري.
سادساً اعترف بأن الحلول المؤقتة يمكنها أن تقدم عائدًا على الاستثمار على المدى البعيد سيساعد استخدام تقنيات الانتقال مثل الحزم المزدوجة لبروتوكولات الإنترنت على إدارة مسار حركة بيانات بروتوكول الإنترنت السادس ولا تستبعد حلول التحويل. فالحلول الجديدة الواردة تعني أنه يمكنك تشغيل بروتوكول الإنترنت الرابع والسادس دون أي تأخير زمني ملحوظ. يرجى مراجعة الحلول المتاحة بصبر وتأني قبل اتخاذ أي إجراء.
المصدر: الرأى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق