24‏/3‏/2011

عضو بالمجلس العسكرى: الاعتداء على البرادعى (نقطة سوداء)



البرادعى ندد اللواء محمود حجازى، رئيس جهاز التنظيم والتعبئة وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالاعتداء الذى تعرض له محمد البرادعى المرشح لرئاسة الجمهورية، أثناء ذهابه للإدلاء بصوته فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية السبت الماضى.

وصف حجازى فى اجتماع عقده مؤخرا مع شباب من ائتلاف شباب الثورة، بمقر مكتب هيئة التنظيم والإدارة، الهجوم على البرادعى بأنه (نقطة سوداء فى ثوب أبيض).

وقال عبد الرحمن سمير عضو ائتلاف شباب الثورة الذى حضر الاجتماع لـ«الشروق»: إن حجازى طلب من الشباب تقديم أدلة للمجلس العسكرى تثبت تورط بلطجية فى الحادث فى الأيام المقبلة؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة .

وفى سياق متصل، نظم أمس عدد كبير من الشباب السكندرى، وأعضاء حملة دعم البرادعى رئيسا لمصر 2011، وقفة احتجاجية، أمام مكتبه الإسكندرية تحت شعار «اعتذارنا للبرادعى واجب وطنى»، حاملين لافتات كتب عليها (حقك علينا يا برادعى).

وقال المشاركون فى الوقفة إن البرادعى زعيم الجمعية الوطنية للتغيير وصاحب بيان التغيير الذى شمل مطالب التغيير الـ 7، وسبب حالة الحراك السياسى فى الشارع المصرى، وأضافوا: لم يخش البرادعى بطش وقوة النظام السابق وجبروته أمام مطالبته بالتغيير.

وقال الناشط صفوان محمد صاحب أول توكيل للبرادعى: كلنا عرفنا اللى حصل مع دكتور البرادعى.. اتفقنا أو اختلفنا معه، مينفعش ننسى أنه مواطن مصرى ليه حقوق وعليه واجبات، وتابع «الراجل وقف قدام النظام وهو فى عز قوته، واتحمل تشويه سمعته وسمعة نجلته، عشان البلد تتغير». وأوضح عدد من المشاركين فى التظاهرة أن وقفتهم الرمزية جاءت لتقديم اعتذار رسمى للبرادعى بالتنسيق مع عدد من الأهالى، عما قام به بعض البلطجية بمنطقة المقطم، مبدين دهشتهم من تجاهل المسئولين لهذه الاعتداءات دون أن يعتذر أحد عنها لشخصية دولية مرموقة مثل البرادعى.

وكان شباب الـ«فيس بوك» قد دشنوا صفحة بعنوان «شباب مصر المتحضر يعتذرون للدكتور البرادعى»، وجاء بالصفحة التى انضم إليها 10 آلاف شخص «سواء اتفقنا أو اختلفنا مع البرادعى فهو أولا وأخيرا رمز مصرى.. وإهانته تعد إهانة لمصر، وإلا فقد تساوى من أفنى عمرة لخدمة وطنه ورفعة شأنه وبين من سرق وباع وطنه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق